انطلاقة قوية لاتحاد البحر الأحمر وخليج عدن للشطرنج

توجه الدكتور عبدالله بن سالم الوحشي الرئيس التنفيذي لاتحاد البحر الأحمر وخليج عدن للشطرنج والرئيس التنفيذي للاتحاد الأسيوي للشطرنج بالشكر والتقدير إلى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بجمهورية مصر العربية على دعمه اللوجستي والمعنوي لاتحاد البحر الأحمر وخليج عدن من خلال الموافقة على إستضافة المقر في مدينة القاهرة. 

وأعرب الوحشي عن بالغ الشكر والإمتنان إلى الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان رئيس الاتحاد الأسيوي تقديرا للدعم الكبير الذي قدمه منذ تأسيس اتحاد البحر الأحمر في أبوظبي يوم 29 فبراير 2020 في ختام اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي ثم رسالته القوية إلى رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي للاتحاد الدولي التي أكد فيها أن المؤسسات الإقليمية الشطرنجية تجمع دول ذات مصالح مشتركة مثل القرب الجغرافي والروابط الاقتصادية لتوثيق التعاون بينها وأن اتحاد البحر الأحمر الذي يضم اتحادات أسيوية وأفريقية يمثل إضافة مفيدة لجميع الاتحادات الأعضاء والإداريين والمنظمين والرعاة المحليون والحكام والمدربين وسوف يحظى اللاعبون بمزيد من البطولات وفرص أكثر لجلب الجوائز والميداليات وبالتالي المساهمة في زيادة الدعم الحكومي للعبة في مختلف البلدان الأعضاء.

وكانت الجمعية العمومية التأسيسية لاتحاد البحر الأحمر قد انتخبت الدكتور هشام الجندي رئيس الاتحاد المصري للشطرنج رئيسا لاتحاد البحر الأحمر للشطرنج والدكتور صبري عبدالمولى سلام رئيس الاتحاد اليمني نائبا للرئيس ، وأحمد حسن من جيبوتي مديرا ماليا . كما تمت مخاطبة باقي دول المنطقة للانضمام رسميا إلى اتحاد البحر الأحمر وخليج عدن.

وأعلن الوحشي عن دعم مادي سنوي لكل اتحاد عضو باتحاد البحر الأحمر بقيمة عشرة آلاف دولار سنويا لكل اتحاد وذلك لتوفير أدوات اللعبة والرقعات الإلكترونية ورقعات التدريب وأجهزة الحاسوب بما يساهم في تجهيز مركز تدريبي مناسب ومجهز بكل اتحاد وطني يخدم المنتخبات الوطنية وللصرف على الموازنات التشغيلية للاتحادات الأعضاء. 

وأكد الرئيس التنفيذي أن اتحاد البحر الأحمر ليس موجها ضد أي اتحاد إقليمي آخر أو أي جهة أخرى وأنه اتحاد إقليمي رسمي مثل كافة الاتحادات الإقليمية المماثلة ويهدف إلى تعزيز التعاون للنهوض باللعبة في كافة الدول الأعضاء.

وكشف أنه جاري الإعداد حاليا لتنظيم عدد من الأنشطة والفعاليات خلال شهري يناير وفبراير القادمين ومنها ثلاث دورات تدريبية لإعداد وتأهيل الحكام والمنظمين والمدربين بالإضافة إلى مسابقة كبرى تم رصد جوائز مالية كبيرة لها لتشجيع الأساتذة الدوليين الكبار في دول الاتحاد على المشاركة فيها وسوف يتم تحمل كافة نفقات مشاركة عدد من لاعبي كل دولة بما في ذلك تذاكر السفر والإقامة.