الاتحاد الفرنسي يطالب بإقصاء منتخب روسيا من كأس العالم 2022
دعا رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم نويل لوجرايت، إلى طرد منتخب روسيا من منافسات بطولة كأس العالم المقررة نهاية العام الحالي في قطر، رداً على غزو روسيا لجارتها أوكرانيا.
ورأى لوجرايت الذي توج منتخب بلاده بلقب النسخة الماضية من كأس العالم عام 2018 على الأراضي الروسية، أنه "لا يمكن لعالم الرياضة، لاسيما كرة القدم، أن يبقى محايداً. أنا بالتأكيد لن أعارض طرد روسيا" من نهائيات مونديال قطر 2022.
ولم تتأهل روسيا الى النهائيات حتى الآن، بل عليها المرور بالملحق الأوروبي ضمن المسار الثاني الذي يضم منتخبات بولندا والسويد وتشيكيا التي رفضت جميعها مواجهة المنتخب الروسي.
وكان مقرراً أن تستضيف روسيا بولندا في 24 مارس والسويد تشيكيا في اليوم عينه، على أن يتواجه الفائزان في روسيا في 29 منه.
واستبقت الاتحادات الثلاثة أي قرار من الاتحاد الدولي (فيفا) بشأن هذا الملحق برفضها مواجهة روسيا.
وساند لوجرايت القرار الصادر عن السويد وبولندا وتشيكيا، معتبراً أنه "في هذه الظروف المأساوية، كيف يمكن لأحد أن يتصور لعب كرة القدم ضد هذا البلد".
لم يتخذ الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" حتى الآن أي تدبير حيال روسيا، مكتفياً الخميس بالقول إن رئيسه جاني إنفانتينو "قلق" من الوضع "المأساوي والمخيف".
وقال إنفانتينو في مؤتمر صحافي "المباراة الأولى (في الملحق الأوروبي) بعد شهر، بالطبع نأمل في حل المسألة قبل ذلك بوقت طويل... لكن مكتبنا يمكنه اتخاذ قرار في أي وقت".
وخلافاً لفيفا، لم يتأخر الاتحاد الأوروبي "ويفا" في القيام بخطوات بحق روسيا، فجرد سان بطرسبورغ الروسية من استضافة نهائي دوري أبطال أوروبا في مايو المقبل ونقله الى باريس، كما بدرس فسخ عقد رعاية مستمر منذ 2012 مع عملاق الغاز الروسي غازبروم، يغزي خزائنه بأربعين مليون يورو مقدّرة سنوياً، حسبما
كما أعلن "ويفا" عدم إقامة أي من مبارياته على الأراضي الروسية والأوكرانية "حتى إشعار آخر".
ولا يزال سبارتاك موسكو الممثل الوحيد للبلدين، بعد تأهله إلى دور الـ16 من مسابقة "يوروبا ليغ" حيث يلاقي لايبزيغ الألماني.