قصة كفاح يوسف ابن مطروح .. جامعي بدرجة ” بحار”
تعددت صور النجاحات فى الحياة، واصرار الشباب والفتيات على الكفاح، ولم تلههم أو تشغلهم ظروف الحياة الصعبة على تحقيق آمالهم.
من بين هؤلاء شاب جامعي اسمه "يوسف"، لم تساعده ظروف الحياة أن يتفرغ للتعليم فقط، لكن العمل مع التعليم وبدء ومجموعة من أصدقائه في حلمهم البسيط ليكون مصدر رزق لهم فأنشأوا مكتبا للرحلات السياحية.
اعتاد الشاب المطروحي يوسف أن يقدم من خلال مشروعه الخاص بالرحلات والسفاري علي اليخت الذي يشارك مع مجموعه من أصدقاءه بالعمل عليه، كل وسائل الراحة للمصيفيين.
إلي جانب حب يوسف للعمل وتحقيق العائد المادي لمواجهة متطلبات الحياة، تجد الشاب محبا للغير يسعي في الخير ويجتهد قدر المستطاع لنشر البهحة بين المصيفين معه علي رحلة اليخت.
ويسعي يوسف من خلال مشروعه البسيط أن يؤكد علي كرم واخلاق أهل مطروح وإنها وجهة سياحية للمصريين والعرب علي مدار العام خاصة فصل الصيف.
ودائما يسعي في عمل الخير ولا يتردد ولا يتواني في مساعدة المصيفين ويعاملهم كأنهم أهل بلده.