5 أسباب وراء توهج ”الدوري الإماراتي”
يشهد الموسم الحالي 2022- 2023، للدوري الإماراتي لكرة القدم والذي يحمل مسمى "دوري أدنوك للمحترفين"، تنافساً مثيراً على مستوى 14 فريقاً تشارك في النسخة الحالية للدوري في "عصر الاحتراف" والذي انطلق في نسخته الأولى موسم 2008- 2009.
ولخصت 5 أسباب رئيسية توهج الدوري الإماراتي في الموسم الحالي، والذي ارتفعت فيه القيمة السوقية للأندية المشاركة إلى نحو 276.94 مليون يورو، عطفاً على قيمة اللاعبين الأجانب والمواطنين، بجانب الأجهزة الفنية والتي ضمت خبرات تدريبية على أعلى مستوى من كل المدارس الكروية على مستوى العالم.
وشملت، أسباب توهج "دوري ادنوك" في الموسم الحالي، الأسماء العالمية على صعيد اللاعبين الأجانب المنضمين حديثاً لأندية الدوري، أمثال البوسني ميراليم بيانيتش الوافد الجديد إلى فريق الشارقة قادما من نادي برشلونة، وزميله الاسباني باكو الكاسير من فياريال وكوستاس مانولاس من أولمبياكوس، فيما تعاقد نادي النصر مع المغربي عادل تعرابت، والوحدة مع لبرازيلي آلان ماركوس، في صفقة انتقال دائمة، ولمدة موسمين، قادماً من نادي إيفرتون الإنجليزي، والعين مع الجناح الدولي الأوكراني أندري يارمولينكو (32 عاماً).
وتزامن "الميركاتو الصيفي" المميز على صعيد اللاعبين، مع وجود مدربين أصحاب سيرة ذاتية كبيرة في ملاعب الامارات، في ظل استمرار الروماني كوزمين أولاريو مدرب الشارقة الحالي، والمدرب الأكثر نجاحاً في حصد الألقاب خلال حقبة الاحتراف من بينها لقب الدوري في أربع مواسم مع فريقي العين وشباب الأهلي على التوالي، قبل الانتقال لمحطته الحالية.
وضمت قائمة أبرز مدربي "دوري أدنوك" تعاقد شباب الأهلي مع البرتغالي ليوناردو جارديم، والوصل مع الأرجنتيني خوان بيتزي، فيما استعاد الوحدة خدمات مدربه السابق الإسباني مانويل خيمنيز.
وسعت رابطة المحترفين الإماراتية، المشرفة على تنظيم مسابقة الدوري الإماراتي، إلى تهيئة الأجواء للموسم الحالي في إطار التعاون القائم مع اتحاد الكرة، والذي أفضى إلى تعديلات جوهرية، تلخصت في زيادة عدد اللاعبين الأجانب من 4 إلى 5، وتغيير مسمى المقيمين والمواليد إلى "المؤهلين لتمثيل المنتخبات الوطنية"، وتعديل اللاعبين المسجلين في هذه الفئة إلى 5 بدلاً من 6، إضافة إلى زيادة عدد اللاعبين المسجلين في قائمة المباراة من الأجانب والمؤهلين للمنتخبات إلى 8 بدلاً من 7.
وانعكست التعديلات على اللوائح والانتدابات النوعية على صعيد اللاعبين والأجهزة الفنية، بشكل مباشر على مستوى المنافسة في الدوري خلال الجولات العشر الأولى في ظل ارتفاع المستوى الفني، والمنافسة الكبيرة على صدارة الترتيب، بجانب الحضور الجماهيري الكبير في المدرجات بالتزامن مع تقليص الاجراءت والقيود المفروضة في وقت سابق بداعي جائحة كورونا.
وواصلت رابطة المحترفي الإماراتية، بالتوازي مع نجاح الموسم الحالي للمنافسات المختلفة في مسابقات الدوري، وكأس مصرف أبوظبي الإسلامي، والسوبر، ودوري المحترفين تحت 21 عاماً، واصلت جهودها المستمرة على صعيد صعيد التطوير بشأن اللوائح، وآليات التسويق، بجانب احتضان كبرى الفعاليات والمنتديات على صعيد "الاحتراف".
واستضافت رابطة المحترفين الإماراتية، الاجتماع السنوي لمنتدى روابط الدوريات العالمية، بمشاركة روابط دوريات من 35 دولة، إلى جانب منظمات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ورابطة الأندية الأوروبية، ورابطة الدوري الأوروبية، ورابطة اللاعبين المحترفين (فيفبرو)، ومجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (IFAB)، ومنظمة العمل الدولية (ILO).