• الرئيسية
• أخبار محلية

رد أمير توفيق مدير تعاقدات النادي الأهلي، على الاخبار المنتشرة بشأن تعاقد الاهلي مع باهر المحمدي لاعب نادي الإسماعيلي.

تامر بدوي المحلل الرياضي قال في تغريدة على حسابه الشخصي على تويتر: "بمناسبة الاخبار اللي بتأكد توقيع باهر المحمدي للاهلي.. في البداية مبروك لباهر وللاهلي صفقة ممتازة طبعا مفيش شك.. بس والنبي يا لعيبة مصر اسيق عليكم النبي يا شيخ انت وهو لما الاهلي والزمالك يفاوضوكم ما تطلعوا بعد كدة تقولوا لن العب في مصر إلا للنادي الفولاني" ، في اشارة منه إلى الإسماعيلي.

وعلق أمير توفيق على حديثه قائلا: "الاخبار المنتشرة دي مش صح يا تامر".

يأتي ذلك في ظل انتشار شائعات بتعاقد الاهلي مع اكثر من صفقة، عكس سياسة الاهلي، التي تعلن عن اللاعبين بعد التعاقد معها بشكل رسمي وعبر الطرق الشرعية.

وكان باهر المحمدي، تمسك، بالانتقال لصفوف النادي الأهلي في فترة الانتقالات الصييفية المقبلة رافضا العروض المحلية الأخري التي تلقاها.

وأكدت قناة أون تايم سبورت، أن مسئولي نادي الزمالك تلقوا صدمه بعد رفض عرض القلعة البيضاء، وهناك محاولات من مجلس النادي لاقناعة بالانتقال للزمالك.

وأوضحت القناة، ان باهر المحمدي وضع الاحتراف خيار أول له، وفي حالة فشل احترافه سينتقل للأهلي رافضا عرض الزمالك.

باهر المحمدي يُحبط مخطط الإسماعيلي ويتمسك بالأهلى

وحاول مجلس إدارة نادي الإسماعيلي، برئاسة إبراهيم عثمان، ترضية باهر المحمدي ماليا، حتى يتراجع عن قراره بالرحيل عن الفريق في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.

ورفض باهر المحمدي، ضغوط مجلس الإسماعيلي عليه للتراجع عن قرار رحيله وزيادة عقده، خاصة وأنه يحصل على مليون جنيه سنويا، بجانب بعض الترضيات الغير منصوص عليها في عقده.

ويسعى الأهلى للتعاقد مع باهر المحمدي، لتعويض رحيل أحمد فتحى الذي رفض تجديد عقده، ووقع على عقود الانضمام لصفوف بيراميدز، لمدة 3 مواسم.

وتمسك باهر المحمدي، بحلم الانضمام للأهلي، رافضا كافة العروض التي تلقاها سواء من أندية مصرية أو عربية، أو اغراءات مجلس الإسماعيلي.

وأبلغ باهر المحمدى، وكيل أعماله برغبته فى الانتقال للنادى الأهلى، رافضا عروض الزمالك وبيراميدز، وناديين فى السعودية والإمارات يرغبان فى التعاقد معه.

وبدأ وكيل باهر، فى التفاوض مع إدارة الإسماعيلى، من أجل حسم الملف وبيعه بشكل رسمى، خلال الميركاتو الصيفى المقبل، خاصة فى ظل رغبة اللاعب فى الرحيل أيضا.