زيدان يطلق تصريحات جريئة: «هذا اهم لاعب في جيلي .. وحازم إمام أفضل من ثنائي الاهلي»
صرح محمد زيدان مهاجم منتخب مصر السابق وصاحب المسيرة الاحترافية المميزة في ألمانيا، أن جيله السابق، أفضل من الجيل الحالي، وعدم صعودهم لكأس العالم لا يقلل من انجازاتهم مع المنتخب.
وفي تصريحات تلفزيونية عبر شاشة القاهرة والناس" قال زيدان، إن محمد أبو تريكة هو أهم لاعب في الجيل السابق مع منتخب مصر.
وعدد زيدان قدرات صانع ألعاب الاهلي السابق قائلا:" "أبو تريكة لاعب مهم جدًا، وجيلنا كان يعتمد على أسماء لاعبين كبار وكان هو يعتبر الأهم".
وتابع: "ولكن أعتقد أن جيلنا بأكمله كان هو الأهم، الروح الجماعية والقتالية كانت موجودة فينا جميعًا".
وواصل: "أبو تريكة كان لاعبًا ملتزمًا وقليل الكلام ولا يسهر، والجميع كان يحبه، وهو كان يقودنا للأشياء الجيدة وللصلاة ولعب دورًا كبيرًا معنا".
وعن عدم وصول هذا الجيل لكأس العالم، قال: "هذا الشيء الوحيد الذي فشلنا في تحقيقه، وهذا ليس معناه أننا أقل من الجيل الحالي، لا أعتقد هذا إطلاقًا، نحن الأفضل وكانت الفرق العالمية تعمل لنا حساب".
وعن القرار الخطأ الذي اتخده في مسيرته، قال: "أخذت قرارًا خطأ بترك الدوري الألماني وذهبت للإمارات".
وأوضح: "كنت عنيدًا مع إدارة النادي الإماراتي، وأخذت الأمر على المحمل الشخصي ورفضت التنازل عن مستحقاتي وكان بإمكاني أن أرحل، ولكني أصررت على البقاء".
وبسؤاله عن الأفضل في مركز صناعة الألعاب محمد بركات أم وليد سليمان (ثنائي الأهلي) أم حازم إمام نجم الزمالك السابق؟، أجاب: "حازم إمام بالتأكيد من أفضل صناع الألعاب في تاريخ مصر بلا منازع".
وأشار زيدان، إلى أنه نادم على تجربته في الدوري الإماراتي، ولعبه لفريق بني ياس، في مراحله الأخيرة.
وأتبع: "أنا كنت ملتزما أثناء تواجدي في الدوري الألماني، ولم أكن أسهر كما يتردد، وحين كنت أنضم للمنتخب الوطني، كنت أظهر في حالة انضباط".
وأكمل: "تعلمت الانضباط والالتزام في الدوري الألماني، وكانت أفضل فترة لي في الملعب، وحققت اسما كبيرا هناك، وكنت أريد استكمال الفترة ولكني تلقيت عرضا مغريا من الدوري الإماراتي، بعد تعرضي للإصابة بالرباط الصليبي مع بروسيا دورتموند".
وزاد: "تجربتي مع فريق بني ياس، هي الأسواء بالنسبة لي، وهي سبب اعتزالي كرة القدم، بعد دخولي في عند وخلاف مع المسؤولين هناك، وكان بإمكاني خوض تجربة أخرى ولكنهم استدرجوني في العند".
زيدان أحد أفضل المواهب الكروية في مصر وكان مهاجما من نوع خاص في صفوف الفراعنة بفضل قدراته المهارية والقوة البدنية التي يمتلكها، ولديه مسيرة احترافية ناجحة لولا بعض العوامل التي عجلت بنهايتها.