بعد غياب الشناوي.. الأهلي يحصد اللقب في غياب الحارس الأساسي
ساعات قليلة وتتجه أنظار العالم نحو استاد القاهرة، الذي يحتضن مباراة النادي الأهلي أمام الوداد المغربي، في ذهاب المواجهة النهائية لدوري أبطال أفريقيا، في تمام التاسعة مساء.
ولعل أبرز غيابات النادي الأهلي هو الحارس الأساسي محمد الشناوي، قائد الفريق، والذي كان عنصرا مهما خلال السنوات الماضية في فوز الأحمر بلقبي دوري أبطال أفريقيا، وخوض النهائي الثالث على التوالي، ليترك عرين الأحمر لأسد آخر من حراس النادي.
المنافسة على حراسة مرمى النادي الأهلي اليوم، تقتصر على مصطفى شوبير وعلي لطفي، خاصة أن الأول خاض بعض المباريات السابقة وأبلى فيها بلاء حسنا، والأخير أكثر خبرة وأكبر سنا، وشارك في كأس العالم للشباب سابقا.
ويحمل التاريخ بشرى سارة لجماهير الأحمر، فكلما غاب حارس الأحمر الأساسي عن الفريق في نهائي أفريقي، استطلع المارد الأحمر حصد اللقب
البداية كانت عام 2008، حينما سافر حارس النادي الأهلي آنذاك عصام الحصري، إلى نادي سيون السويسري، وترك الأحمر في فترة صعبة، بعد أن كان الحارس الأساسي لسنوات عديدة.
عوض النادي الأهلي حارسه الأساسي عصام الحضري، بالبديل حينها أمير عبد الحميد، واستطاع الأخير الحفاظ على شباكه نظيفة، في المبارة الأولى بالقاهرة، والتي انتهت بفوز الأحمر بهفين نظيفين، قبل أن يتعادل في مدينة جاروا الكاميرونية 2-2، بهدف أحمد حسن، وركلة جزاء سددها المدافع شادي محمد.
وتكرر الأمر مرة أخرى في نهائي أفريقي أيضا، وهو نهائي بطولة الكونفدرالية، حينما خاض النادي الأهلي مباراة أمام سيوي سبورت بقائمة اضطرارية من 16 لاعبا فقط، بسبب الغيابات العديدة، والتي كان أهمها الحارس الأساسي شريف إكرامي آنذاك.
وعوض الحارس البديل أحمد عادل غياب شريف إكرامي، واستطاع الدفاع عن شباك الفريق الأحمر، وانتهت مباراة الذهاب بفوز سيوي سبورت بثنائية مقابل هدف، بينما تمكن الأحمر من الفوز في لقاء الإيام بهدف مقابل لا شيء.