كولر يتحدث عن مفاوضات الخطيب للتجديد.. وصعوبات واجهته في الأهلي
أكد السويسري مارسيل كولر المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، أنه طلب من محمود الخطيب رئيس القلعة الحمراء تأجيل مباراة السوبر الإفريقي ضد اتحاد العاصمة الجزائري.
وقال كولر في حوار لصحيفة "nzz" السويسرية :"يجب عليّ أن أتخذ بعض القرارات وأنا أتعامل باحترام في ذلك، عندما أراد الاتحاد الأفريقي إقامة كأس السوبر الأفريقي تحدثت مع رئيس النادي (محمود الخطيب) لتأجيل المباراة، وقلت له إن اللاعبين يحتاجون للراحة بعد موسم طويل وذلك ستقام المباراة في وقت لاحق".
وعن عرض الأهلي، رد :" حصلت على عروض من فرق عربية وإفريقية في الماضي، ولم تكن اللغة المشكلة بالنسبة لي ولكن لم أكن أعتقد أن كرة القدم في هذه البلدان كانت متقدمة كما كانت في أوروبا، عندما جاء لي عرض الأهلي بحثت عن النادي واكتشفت أنه أنجح أندية القارة، ولديه أكثر من 60 مليون مشجع، وكانت المحدثات مع الرئيس (محمود الخطيب) جيدة".
وأوضح مدرب الأهلي:" الفوز بالألقاب يجعل العمل أكثر صعوبة بالنسبة لي، المشجعون يطالبون باللقب التالي وهنا لن تحصل على أي راحة وكلما حققنا نجاحًا أكبر قل قدرتي على الخروج في الأماكن العامة هناك دائمًا حشد جماهيري حولي".
وعن ملف التجديد قال:" غبت عن التدريب لمدة عامين قبل انتقالي إلى مصر، مهمة التدريب شاقة وتجربتي هي أن فترات الراحة جيدة لإعادة شحن البطاريات، وعقدي مع الأهلي حتى صيف 2024، وهناك محادثات مع محمود الخطيب لتمديد التعاقد، الموسم في مصر لم ينته بعد فلا يزال هناك نصف نهائي الكأس وبطولة السوبر الإفريقي".
وأكمل"ليست لدي أي خطط أخرى في الوقت الحالي ولا أضع أبدا خطط ملموسة في مسيرتي المهنية، إذا تلقيت عرضا مثيرا للاهتمام أوقعه وأبذل قصارى جهدي للنادي، إذا أحببت مكانا فأنا أحب البقاء لفترة أطول، وإذا لم يعجبني فأنا أتحمل العواقب ولكن لا أفكر في أي مكان آخر أريد الذهاب إليه إلا فقط عند اختيار وجهتي لقضاء العطلة".
وأردف:"كان لدي دائما الاقتناع بأن تدريب منتخب بلادك هو أعظم شرف للمدرب حتى دخلت في هذا الموقف، كنت مديرا فنيا لمنتخب النمسا وبعد استقالة مدرب سويسرا حدثت مفاوضات معي، كان أمر رائع عندما تريد بلدك التوقيع معك، لكن شعوري الغريزي أخبرني أنني لم أنته من مشروعي في النمسا ولذلك رفضت العرض وهذا يؤلمني، ولكن بمجرد أن أتخذ قرارا لا أندم عليه".
وعن الصعوبات قال:" حصلت على عروض من فرق عربية وإفريقية في الماضي، ولم تكن اللغة المشكلة بالنسبة لي ولكن لم أكن أعتقد أن كرة القدم في هذه البلدان كانت متقدمة كما كانت في أوروبا"في السودان، أطلق المشجعون المنافسون - لنادي الهلال - علينا الغاز المسيل للدموع خلال التدريبات الأخيرة، سقطت قنبلة دخانية على الملعب من الخارج ولم نراها في البداية، اللاعبون المتواجدون منذ فترة طويلة كانوا يعرفون ما حدث ومنعونا من فرك أعيننا، كان علينا غسل أعيننا بالماء والتوقف عن التدريب ولم أمر من قبل بشيء كهذا".
واكمل كولر:"في تونس أيضا لعبنا الافتتاح أمام اتحاد المنستير، كان الملعب صاخبا بالجماهير، أحرزنا هدف الفوز في الوقت المحتسب بدل من الضائع، وبالرغم أنها كانت المحطة الأولى في البطولة رأيت الزجاجات البلاستيكية تتطاير باتجاه الملعب".
وأتم:"أما عن التعامل مع تلك المواقف أجاب "في البداية لم أكن معتادا على ذلك، لحسن الحظ كان هناك مضمار جري بين الملعب والمدرجات، لذلك رمي الزجاجات يكون بعيدا نوعا ما ومن السهل مراوغتها، بالإضافة إلى ذلك لدي دائما حارس شخصي بجانبي خلال المباريات".