الدكتور سامح رجب يكتب : البرونزية الرابعة كان فى الامكان أفضل مما كان
تحية إجلال وتقدير لهذا الجيل الحائز على ثلاث بطولات إفريقية للأبطال وثلاث برونزيات في كأس العالم للأندية .
كذلك تمتد هذه التحيات وهذا التقدير والإعجاب لمجلس إدارتنا المبجل بقيادة أسطورة الأخلاق قبل أن يكون أسطورتي الكرة والإدارة ، داعين الله عز وجل أن يمن بالشفاء والعافية علي الوزير نائب الرئيس السيد المحترم العامري فاروق شفاه الله وعافاه.
ولن أكرر مقولات المأفونين أنه أسطورة لعبا وفاشل إدارة ، فلا أعرف ماهو معيارهم فى النجاح الإداري !!!
هذا استهلال لا بد منه لنعطي كل ذي حق حقه، ونكرم هذا الجيل ومجلس الإدارة على هذه الإنجازات التي يحلم غيرنا بمثقال ذرة منها ، لكن هيهات ،بعدت الشقة عليكم ،
إنها أمور لا يصل إليها إلا كل ذي همة ، وكل من يتحلى بروح الفانلة الحمراء .
البرونزية الرابعة والمباريات الرائعة التى مُتعنا بها إذ كان أداؤنا فى هذه البطولة أفضل وأجمل أداء فى كل البطولات التسعة ،
لكن ...وآهٍ من هذه الكلمة،
كان في الإمكان أفضل مما كان .
نعم كنا نستحق الفضية على الأقل ولم لا أقول بل الذهبية ،
كنا قاب قوسين أو أدنى منهما .
لكن قدر الله وماشاء فعل ،
هل هو الإجهاد ، ربما
هل هي فروق فردية وعقلية ومهارية ومادية بيننا وبين القارتين أوروبا وأمريكا الجنوبية.. سبب غير مستبعد،
كانت هذه النسخة وهذا الجيل بخبراته فى البطوله _مشاركة أربع مرات متتالية_ أكبر فرصة لتخطي الدور قبل النهائي العصي علينا دائما .
هل كان لدكة البدلاء تأثير سلبي فى عدم وجود من يصنع الفارق ويغير من آداء اللاعبين ، ربما
هل غياب المهاجم القناص داخل الصندوق كان سببا جوهريا ومحورا رئيسا فى عدم تخطي هذا الدور..أعتقد إلى حد الجزم هذا هو السبب،
إذ لو عدنا إلى مجريات المباريات فى البطولة أو منذ عدة سنوات ،وعددنا الفرص التى أتيحت لنا للتسجيل ، لوجدناها تخطت أرقاما لم نسمع عنها من قبل ولن نسمع عنها من بعد.
في مباراة فلومنينزي فقط تخطت الفرص الخمس المحققه لو سجلنا نصفها لكان هناك شأن آخر وكلام آخر ،
قد لا يعجب كلامي كثيرا من محبي الأهلي وعاشقيه ،لكن الأهلي هو الذي جعلنا نطمع في كل هذا وأكثر من هذا وسنظل دائما نطلب المزيد والمزيد ،فنحن لا نقنع ولا نشبع بما حققناه ، ونحيله فورا إلى خانة الذكريات ودواليب البطولات التى ملأناها عبر تاريخنا المجيد بجهد أبنائنا الأوفياء وحكمة وخبرة وحنكة مجالس إداراتنا المتعاقبة التى تسير علي نفس الدرب واضعة نصب عينيها مبادئ الأهلي وثوابته التى لا يحيد عنها أي فرد في منطومة الأهلي العظيمة .
هنيئا لنا جماهير الأهلي وعشاق الكيان هذا الإنجاز وهنيئا لهذا الجيل من اللاعبين الذين سطروا بأحرف من ذهب أسماءهم في سجلات الأهلي التاريخية .
طوينا صفحة كأس العالم بحلوها الكثير ومرها القليل كما هو دأبنا دائما ونشد الرحال إلي الامارات لتحد جديد وبطولة أخري ، كأس السوبر المصري بنظامه الجديد
هذا هو قدرنا دائما بطولة تلو بطولة بعزيمة وتحد ورجولة ،
وهذا هو سر الأهلي الخالد ، لا نشبع ولن نشبع .
أعيننا دائما على منصات التتويج ، وفرحة الجماهير
دام لنا الأهلي إنجازات مبهرة
دام الأهلي لجماهيره فرحات غامرة .