طبيب منتخب مصر السابق يكشف سبب زيادة معدل إصابات اللاعبين
كشف طارق سليمان استشاري العظام والمفاصل وإصابة الملاعب، وطبيب منتخب مصر السابق، سبب تعدد إصابات لاعبي الدوري المصري خلال الفترة الأخيرة.
وقال طارق سليمان في تصريحات إذاعية: "كثرة تغيير مدربي الأحمال، هي السبب الرئيسي في الإصابات المتكررة التي يتعرض لها اللاعبون، وخاصة لاعبي الأندية الذي يمثلون المنتخبات المختلفة".
وأضاف طبيب منتخب مصر السابق: "كل مخطط أحمال يتبع حملا تدريبيا مختلفا، فذلك ينعكس بالسلب على اللاعبين، ولا بد من خضوع اللاعبين لاختبارات وقياسات بدنية، من حين للآخر وعرضها على مدرب الأحمال قبل البدء في البرنامج المخصص لهم".
وأشار استشاري العظام والمفاصل: "يجب أن يتحدد لكل لاعب برنامج خاص به، في الأحمال وفقا لقياسات قوة العضلات والمرونة، التي وضحت في الاختبارات وعدم ترك الأمور تسير بهذا الشكل العشوائي".
أكد طارق سليمان أنه حذر محمود محمدي "الونش" مدافع منتخب مصر والزمالك، من عدم المشاركة في المباريات قبل إجراء جراحة الغضروف، ولكن اللاعب لم يستجب للنصائح والتعليمات، وإصر على عمل تقويات فقط بدلا من التدخل الجراحي.
وتابع: "محمود حمدي الونش كان مصابا بقطع في غضروف الركبة، وطالبته بضرورة إجراء تدخل جراحي للركبة، ولكنه لم يستجب وقام بالعمل على تقويات الركبة فقط، وهو ما أراه خطأ كان يجب أن يتم إجراء الجراحة على الفور".
وأضاف طبيب إصابات الملاعب: "إصابة محمود الونش مدافع الزمالك، تعتبر من أخطر الإصابات على مستقبل اللاعبين، في حال عدم اتخاذ الطريق الصحيح للعلاج، وكنت ضد مشاركته الونش في المباريات وهو مصاب، لأن عدم علاج إصابة الغضروف والمشاركة مصاب، قد تؤدى لمضاعفات طبية للاعب".
وأشار طبيب المنتخب السابق: "أي لاعب لا بد من الوقوف على مستواه البدني، قبل المشاركة في أي مباراة مع فريقه، وإذا شارك اللاعب قبل إتمام مرحلة التأهيل، فيعد هذا خطأ كبيرا من الجهاز الطبي، فلا بد من أن يتأكد من جاهزية اللاعب بنسبة 100 %، قبل أن يعطي الضوء الأخضر لمشاركته".
وأضاف استشاري العظام والمفاصل: "اللاعب المصاب بقطع في غضروف الركبة، يمكنه المشاركة في المباريات ولكن ستحدث له مضاعفات، قد تصل لقرحة في الركبة بسبب احتكاك الغضروف المقطوع، مع باقي غضاريف الركبة ما يؤدى إلى قرحة وخشونة مبكرة".
وأردف سليمان: "اللاعب الذي يشارك وهو مصاب بغضروف الركبة وغير جاهز بدنيا، يكون أكثر عرضة لإصابة الرباط الصليبي، لأن اتزان الركبة المصابة لا يكون مثاليا أثناء الحركة".