سامح رجب يكتب: إنه الأهلي
إنه الأهلي يا أفريقيا
إنه الأهلي أيها العالم
ملك ملوك افريقيا ، أسد غاباتها وأحراشها ، تاج أنديتها، محتكر بطولاتها.
ارقام تحطم بطولات تحقق،
أفراح تقام كل عام، معين أفراح وانجازات لا ينضب أبدا.
فخر ونعمة كبرى أن تكون أهلاويا،فهنيئا لكل أهلاوي فردا فردا كبيرا وصغيرا رجلا وامرأة ، طفلا وطفلة .
اللقب الثاني عشر، والرابع فى خمس سنوات ، سرق منهم لقبا تحت إمرة اتحادنا الموقر تواطؤا ضد الأهلي فى أمر مخز وفاضح ومشين.
لقب تاريخي أسعدنا به الأهلي كما عودنا دائما، وهلم بنا لنطالب باللقب الثالث عشر، هذا هو دأب فرحتنا، نكمل فرحتنا دائما بالمطالبة بالمزيد والمزيد والمزيد ، فنحن لا نشبع ولا نكتفي بل عندنا نهم لا ينقطع للمزيد من البطولات هكذا عودنا الأهلي ، وهكذا نحن عشاقه نطلب المزيد.
لعب كولر مباراتي النهائي بعقلية ثعلب ماكر ، ودقة وانضباط الساعات السويسرية، فنال ما أراد وحقق المراد ، وقام لاعبونا بالمهمة على أكمل وجه، دفاعا وهجوما ، وإني كنت أتمنى أن نلقنهم درسا كرويا بعدد وافر من الأهداف وأداء يسر الناظرين ويشبع المتعطشين لمتعة الكرة، لكن لا بأس فالنهائيات تكسب ولا تلعب ، وهكذا لعب كولر وجنوده في المبارتين .
الذكاء الكولري في التعامل مع الترجي اهدانا لقبا غاليا لن ينسى ، فقد اغلق أمامهم الملعب فى الذهاب ولم نر خطرا على شوبير الا كرة واحدة وخرجت بعد لمسة بل همسة بأطراف أنامل شوبير، وفى الإياب أحرز هدفا في أول ٥ دقائق كما تمنينا جميعا ثم أغلق كل المنافذ وأمات اللعب مع شن غارات متفرقه كادت تثمر أهدافا لولا يقظة حارس الترجي الواعد امان الله الذي حزن لأننا افسدنا عليه رقمه فى الشباك النظيفه، لكن معذرة أمان إنه الأهلي.
ثم لنا وقفة مع هذا الأسطورة الخطيب..ماهذا الرجل الراقي المحترم الخلوق الهادئ الواثق ،
الذي لم تهزه ولم تنل من ثباته كل هذه الأهوال التي يجابهها الأهلي من اطراف عده ، كل هدفها ومناها وقوع الأهلي ، فلا نجد إلا بطولات فى كل الألعاب تخطت الثلاثون بطولة هذا الموسم ، فتحية اجلال واعتزاز بهذا الجبل الأشم العلم الأشهر التاج على رأس منظومة الأهلي، وراعي مبادئ النادي ورئيسه المبجل.
ثم ...ثم..السوبر الإفريقي ...
إنه مواجهة جديدة مع الغريم المحلي ، ولنا في السوبر حق سلب منا عمدا منذ ثلاثين عاما في جنوب افريقيا تحت إمرة وفساد الحكم ماتابيلا ، نريد الرد علي هذه السرقة وهذا الفساد، وبطولة السوبر هذه المرة تختلف كليا عن الثمانية من قبل، فنحن عشاق الأهلي ننتظرها على أحر من الجمر .
عاش الأهلي دائما فى افريقيا ملك الملوك
عشت يا أهلي البطولات يعتز بك محبوك