الخطيب: سعداء بالتعاون مع كيانات عالمية في مشروع القرن.. وجمهور الأهلي يستحق الكثير
أكد محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي أن الإعلان عن مشروع القرن يعتبر يومًا تاريخيًّا للأهلي، وأن هناك من حضر لقاءات على ملعب مختار التتش الذي كان يمتلئ بالجماهير في المباريات والتدريبات، والآن مر ٤٩ سنة على آخر مباراة رسمية أقيمت في هذا الملعب.
جاء ذلك في مستهل كلمته خلال حفل النادي الأهلي الذي أقيم مساء اليوم بفرع النادي بالشيخ زايد، للإعلان عن البدء في إنشاء استاد الأهلي «مشروع القرن».
وأوضح أنه دخل النادي الأهلي لاعبًا سنة ١٩٧١ وما زال يتذكر اللحظات الأولى له عندما كان يحلم بأن يسير إلى جانب سور النادي قبل أن يتشرف باللعب له وتولي مسئوليته، وأن حلم بناء الاستاد كان عام ٧٦ عندما حرص الراحل الفريق عبد المحسن مرتجي رئيس الأهلي الأسبق على الحصول على أرض جديدة للنادي، ليتم اختيارها في مدينة نصر، قبل أن تواصل مجالس إدارات النادي السابقة المهمة والتفاوض لإنشاء الاستاد في هذه المنطقة، بعدما تعذر الأمر بسبب الارتفاعات، ليتجه تفكير الجميع سنة ١٩٩٢ إلى مدينة ٦ أكتوبر، ليحصل النادي على هذه الأرض في الشيخ زايد بمساحة ١٢٨ فدانًا عام ٢٠٠٤ في عهد مجلس إدارة الكابتن حسن حمدي.
وأضاف الكابتن محمود الخطيب أن الهدف الأساسي لمجلس الإدارة الذي ترأسه عام ٢٠١٧ كان لائحة النظام الأساسي، والتي ساهمت في إنشاء العديد من الشركات، منها شركة الأهلي للمنشآت التي خططت لهذا العمل، خاصة أن الارتفاع الذي كان مسموحًا به ٦ أمتار، وتم التفاوض مع مؤسسات الدولة ليتم الموافقة على الوصول بالارتفاعات إلى ٣٠ مترًا وهو ما كان نقطة الأمل والتحول في هذا الملف.
وأشار إلى أن شركة الأهلي للمنشآت الرياضية تضم خبرات وكفاءات مميزة، وبعدها تم تشكيل لجنة لعمل ملف كامل للاستاد، قبل أن يتم قطع شوط كبير في مشروع المدينة الرياضية، بالتعاون مع كيانات عالمية حيث تشمل المدينة استادًا وفندقًا وجامعة ومدرسة ومستشفى.
وقال: «من حق جمهور الأهلي أن يصل للاستاد بسهولة ومعه أدواته المسموح بها، ومن حق الأجيال القادمة أن تعرف قيمة النادي».
وأكمل: «بحثنا عن حلول غير تقليدية للتمويل، وكان الهدف الأساسي عدم تحمل النادي لأي أعباء مالية أو ديون مستقبلية، لأن هناك متطلبات عديدة في ظل الحاجة إلى تدعيم الفرق الرياضية التي تحقق البطولات وكذلك خدمة الأعضاء وتطوير منشآت النادي وفروعه».
وأضاف أن هناك سعادة كبيرة بالتعاون مع الشركات المتواجدة في تحالف المشروع التي تمثل كيانات عريقة، وساهمت في العديد من الملفات بما لها من ثقل عالمي في مختلف المجالات، مشيدًا بما بذله محمد كامل رئيس شركة القلعة الحمراء من جهود غير طبيعية، للوصول إلى صيغة التفاهم والاتفاق بين جميع الأطراف.
وأشار إلى أن الخطوات القادمة تحتاج إلى عمل مكثف لإسعاد جمهور الأهلي الذي يعتبر الأعظم في العالم، وأنه بشكل شخصي يتمنى أن يشاهد الأهلي يلعب في استاده، وأن من حق النادي على الجميع أن يقاتلوا من أجله.
وأكمل: «نحن الآن الأقرب إلى تحقيق الحلم ببناء مشروع القرن، وأتمنى أن أرد جزءًا من جميل النادي برؤية فريق الكرة يلعب في استاد الأهلي».