الدكتور سامح رجب يكتب : ال 44 .. دوري التحديات
رغم انف الحاقدين والفاشلين الأهلي بطلا للدوري للمرة الرابعة والأربعين محتكرا البطولة الأولى فى مصر قيمة وليس تاريخا ، اذ الأقدم هي بطولة الكأس ونحن نحتكرها أيضا ، فهل من منافس.
في خضم موسم شاق وعسير ومرهق ايما ارهاق ليس بدنيا فقط، بل وذهنيا اذ اجتمع الكل على محاربة الأهلي بكل السبل المشروعة وغير المشروعة، واتفقوا ان الأهرام فارس مغوار لا يشق له غبار وسينال الدوري بمنتهى السهوله ونسوا او حاولوا ان يتناسوا ان الفارس الاول وسيد القوم في افريقيا مشغول فقط فى جبهة اخرى ليحصد الثانية عشرة ومن قبلها برونزية كأس العالم للأندية التى لا يفقهون عنها الا اسمها سماعا،
فما ان انتهى الاهلي ثم تفرغ لهم ليمطتي صهوة جواده الأدهم الذي لا يشق له غبار ثم يحصد النقاط ويفوز تباعا فى كل المباريات ليلاقى هذا الفارس البطل من ورق الذي نفخ فقط صناعيا، صناعة اعلام لا يفقه ولا يعي عن الأهلي شيئا ، فيدحره ذهابا وايابا، وياللهول بقاضية قفشه فى نفس المكان ونفس الزمان، ثم فى الإياب بهدف الهداف الفدائي الوسام .
وقد كان بعض المتحللين وليسوا محللين قد راهنوا واقسموا وملأوا الدنيا ضجيجا وشجعوا الأهرام الذي ازاح ناديهم عن موضعه واحتل مكانهم الثاني المفضل دائما ، واشاعوا ان الدوري للاهرام ، من اين لكم هذا الهراء.
ثم اين هم الآن ، تواروا غيظا وحنقا وليس خجلا .
فنحن امام أرقام قياسية أهلاوية تستمر وتستمر ، ولن تتوقف ان شاء الله . رغم ما حدث من ضغط المباريات فكل ثلاثة ايام مباراة ، فقد كنا كجماهير نلهث تعبا فما شأن لاعبينا الأبطال فقد وقع منهم كثير مصابا وآخرهم ابن بلدى المحترم كريم فؤاد الجوكر الاهلاوي المحترم، شفاه الله وعافاه ، وعاد للفريق ليصول ويجول ويسعد شعب الأهلي .
عشرون فوزا متتاليا للساعة السويسرية المنضبطة ولاعبيه الأكفاء وجهازه المعاون وادارتنا المحترمة المنتظمة التى لا تأبه بما يقال ويحاك بل تسير وفق مبادئ وأصول لا تحيد عنهم مطلقا، وليت القائمون على الرياضة المصرية يتعلمون منهم ولا يحاربونهم، وما فشل الاوليمبيات ببعيد .
افرحوا جماهير وشعب الأهلي واعطوا كل ذي حق حقه ، انسبوا الانجاز لأهله من اول محبوب الخطيب لكل عمال النادي .
افرحوا وافرحوا وافرحوا ، فمالنا ننكر الفرح ونتجاهله وننساق خلف المأفونين كارهين الأهلي، وكثير ماهم ، فقد احتلوا كل الشاشات وكل المنصات ، فقط من اجل غاية واحده ، ضرب الأهلي فى كل وقت وكل مكان وكل لاعب وكل صفقة وكل فوز ، فلا تسمحوا لهم النيل من كيانكم ، تماسكوا وواجهوا التحديات التى لن يخمد لظاها وستزداد شراسة مع كل انجاز وبطولة للأهلي إذ ذاك داب الفاشلين الفاسدين الحاقدين ، لن يعملوا على إصلاح فشلهم وفسادهم وسيتجاهلوه وينكروه ، بل سيحاربون الناجح الصالح بكل السبل ليفسدوه ويحطبوه ، ولكن هيهات هيهات لما يبيتون ويكنون فى صدورهم من غل ونار تتلظى فى الصدور.
دام الأهلي فى الرياضة نبراسا ومنهاجا.