الشعلان يُحاصر أساطير النصر.... لماذا انقلب ماجد والهريفي على انتقاد الإدارة؟
وجه الناقد الرياضي خالد الشعلان رسالة مفتوحة إلى نجمي نادي النصر السابقين، ماجد عبدالله وفهد الهريفي، عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، معربًا عن استغرابه من التغيير المفاجئ في موقفهما تجاه الإدارة التنفيذية للنادي.
بدأ الشعلان رسالته بتحية النجمين، ثم ذكّر بموقفهما السابق المنتقد للأداء الإداري في النصر، وتحديدًا فيما يتعلق بمنصب الرئيس التنفيذي ، وأشار إلى أن ماجد عبدالله قد عبّر سابقًا عن استغرابه من تعيين شخص أجنبي في هذا المنصب وتطرق إلى قضايا خارجية تتعلق به، بينما طالب فهد الهريفي صراحةً برحيل الرئيس التنفيذي.
أبدى الشعلان دهشته من التحول اللاحق في موقف النجمين، حيث تحول النقد إلى مدح من ماجد عبدالله، بينما تجاهل فهد الهريفي أسباب الفشل التي يراها الشعلان واضحة في أداء الإدارة.
طرح الشعلان سؤالين جوهريين يود من النجمين توضيحهما للجمهور: أولهما، كيف تغير موقفهما بهذا الشكل السريع رغم أن الفترة الزمنية بين النقد والمدح كانت قصيرة جدًا؟ وثانيهما، أنه لو كان الوضع في النادي قد تحسن بالفعل، لكان ذلك واضحًا للعيان، إذ أن النتائج الإيجابية تظهر وتتحدث عن نفسها، لكن الواقع يشير إلى استمرار التراجع.
ثم انتقل الشعلان إلى مناقشة الجوانب القانونية والإدارية، حيث استشهد بالمادة 42 من اللائحة الأساسية الصادرة من وزارة الرياضة، والتي تحدد صلاحيات الرئيس التنفيذي، ودعا النجمين إلى توضيح أي إنجاز واضح يُحسب للرئيس التنفيذي الحالي، مؤكدًا أن ما يراه هو عمل عشوائي يفتقر إلى التخطيط والمنهجية.
اختتم الشعلان رسالته بالتأكيد على أن التركيز على الجوانب الشكلية والتجديدات في النادي، والتي بدأت في عهد الرئيس السابق سعود السويلم، لا يُعتبر إنجازًا يُغفل عنه المطالب الحقيقية للجماهير، معتبرًا أن التغني بمناصب جديدة لأمور هامشية هو تشتيت للانتباه عن القضايا الأساسية، وبذلك، طالب الشعلان ماجد عبدالله وفهد الهريفي بتوضيح موقفهما بشكل شفاف ومقنع للجماهير.