بأصوات قادة المنتخبات.. فينيسيوس يحصد جائزة الأفضل في العالم
تُوّج النجم البرازيلي الشاب فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد الإسباني ومنتخب البرازيل، بجائزة مرموقة تُعدّ من أرفع الجوائز الفردية في عالم كرة القدم، وهي جائزة "ذا بيست" لأفضل لاعب كرة قدم في العالم لعام 2024، المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، هذا التتويج يُعدّ إنجازًا كبيرًا في مسيرة فينيسيوس الكروية، ويُثبت تطوره اللافت ومستواه الرفيع الذي قدمه خلال الموسم.
وقد حصد فينيسيوس جونيور هذا اللقب بعد منافسة قوية مع نخبة من أبرز لاعبي كرة القدم في العالم، حيث تفوّق على أسماء لامعة مثل رودري وجود بيلينغهام وداني كارفاخال ولامين يامال وكيليان مبابي، وغيرهم من النجوم الذين تم ترشيحهم لنيل هذه الجائزة المرموقة، وقد حصل فينيسيوس على 48 نقطة في عملية التصويت، ما يُظهر حجم الدعم الذي حظي به من مختلف الجهات.
وتعتمد آلية اختيار الفائز بجائزة "ذا بيست" على نظام تصويت مُعقّد يجمع آراء مختلف أطراف اللعبة، حيث يُشارك في التصويت رياضيون من خلال قادة المنتخبات الوطنية ومدربيها، بالإضافة إلى مجموعة من الصحفيين المتخصصين في تغطية أخبار كرة القدم، وأخيرًا، يُشارك الجمهور أيضًا في عملية التصويت عبر قنوات الفيفا الرسمية، هذا التنوع في مصادر التصويت يُضفي مصداقية كبيرة على الجائزة ويجعلها تعكس بشكل حقيقي آراء مختلف مكونات عالم كرة القدم.
وقد كشفت الفيفا عن تفاصيل تصويت أبرز قادة المنتخبات الوطنية، ما يُعطي لمحة عن تقدير هؤلاء النجوم لمنافسيهم، فقد صوّت النجم المصري محمد صلاح لصالح فينيسيوس جونيور في المرتبة الأولى، ثم رودري في المرتبة الثانية، وأخيرًا داني كارفاخال في المرتبة الثالثة، أما النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، فقد اختار لامين يامال في المرتبة الأولى، ثم كيليان مبابي في المرتبة الثانية، وأخيرًا فينيسيوس جونيور في المرتبة الثالثة.
كما اختار قائد المنتخب الإنجليزي هاري كين رودري في المرتبة الأولى، ثم جود بيلينغهام في المرتبة الثانية، وأخيرًا فينيسيوس جونيور في المرتبة الثالثة، وقام قائد المنتخب الهولندي فيرجيل فان دايك بالتصويت لفينيسيوس في المرتبة الأولى، ثم إيرلينج هالاند في المرتبة الثانية، وأخيرًا رودري في المرتبة الثالثة، بينما اختار قائد المنتخب النرويجي مارتن أوديغارد فينيسيوس في المرتبة الأولى، ثم رودري في المرتبة الثانية، وأخيرًا إيرلينج هالاند في المرتبة الثالثة، يُظهر هذا التنوع في اختيارات قادة المنتخبات مدى صعوبة المنافسة وقوة المرشحين للجائزة.