أحمد يسار ريان يُفجرها .... مفاوضات سرية مع الزمالك.. و”بند الأهلي” يُجهض الصفقة
أثار أحمد ياسر ريان، مهاجم فريق البنك الأهلي ولاعب النادي الأهلي السابق، جدلاً واسعًا بتصريحاته الأخيرة عبر قناة أون تايم سبورت، حيث كشف عن تفاصيل مفاوضات سابقة مع نادي الزمالك، وتقييمه لمهاجمي الأهلي الحاليين.
في تصريحاته، قارن ريان بين المهاجم الكونغولي فيستون ماييلي، لاعب بيراميدز، والفلسطيني وسام أبو علي، مهاجم الأهلي، مُفضّلاً ماييلي، حيث قال: "فيستون ماييلي أفضل من وسام أبو علي، فهو سجل الموسم الماضي أهدافًا كثيرة ليس من بينها ضربات جزاء، ومعظم أهداف وسام أبو علي في الموسم الماضي كانت من ضربات جزاء"، هذا التصريح أثار نقاشًا حول مدى صحة هذه المقارنة وأحقية كل لاعب.
لم يكتفِ ريان بذلك، بل أضاف: "لو أنا موجود في النادي الأهلي، هلعب على وسام أبو علي، وهتكون هناك منافسة قوية بينا على المشاركة بصفة أساسية"، هذا التصريح يُشير إلى ثقة ريان في قدراته، ورغبته في المنافسة على مركز أساسي في الأهلي لو كان موجودًا.
أما النقطة الأكثر إثارة للجدل، فكانت اعتراف ريان بمفاوضات جادة مع نادي الزمالك، حيث صرح: "الزمالك فاوضني عدة مرات، وكنت قريبًا للغاية من الانتقال إليه في يناير الماضي، تحدثت مع أحمد مجدي مدرب الزمالك وأقنعني بالانضمام للأبيض، لكن المفاوضات لم تكتمل، وقررت مغادرة النادي الأهلي بسبب صعوبة حصولي على فرصة"، هذه التصريحات كشفت عن رغبة ريان السابقة في اللعب للزمالك، وأسباب رحيله عن الأهلي.
كشف أحمد ياسر ريان عن السبب الرئيسي الذي حال دون انتقاله إلى نادي الزمالك، حيث أوضح أن المفاوضات كانت قائمة بالفعل مع مسؤولي الزمالك في أكثر من مناسبة، لكن وجود بند في عقده كان حاسمًا في هذا الأمر، هذا البند، الذي وضعه النادي الأهلي في عقده مع نادي سيراميكا كليوباترا، يمنح الأهلي الأولوية في استعادة اللاعب أو الموافقة على انتقاله إلى أي نادٍ آخر، بما في ذلك الزمالك، بعبارة أخرى، لا يستطيع ريان الانتقال إلى الزمالك إلا بموافقة صريحة من النادي الأهلي.
وقد عبر ريان عن ذلك بصيغة أخرى قائلاً: "كان الزمالك دائمًا يتفاوض معي عبر مسؤوليه، لكن كان هناك شرط في عقدي مع سيراميكا، وهو أن الأهلي يحتفظ بحق استعادتي أو الموافقة على أي انتقال لي، وهذا الشرط منع انتقالي للزمالك".
هذا البند في العقد كان بمثابة حاجز كبير أمام إتمام صفقة انتقال ريان إلى الزمالك في كل المرات التي تم فيها التفاوض، حيث كان يتطلب دائمًا موافقة الأهلي، وهو ما لم يتحقق. وقد أثارت هذه التصريحات ردود فعل متباينة بين جماهير الناديين، ما بين مؤيد ومعارض، وأعادت فتح النقاش حول موضوع انتقال اللاعبين بين الأهلي والزمالك، والذي يُعتبر دائمًا موضوعًا حساسًا ومثيرًا للجدل في الأوساط الرياضية المصرية.