• الرئيسية
• عربي وعالمي

في ختام عام 2024، تلقى مانشستر يونايتد هزيمة مُذلة على أرضه في أولد ترافورد أمام نيوكاسل يونايتد بنتيجة 2-0، في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن منافسات الجولة التاسعة عشر من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليُنهي الشياطين الحمر عامهم بكابوس جديد يُضاف إلى سلسلة الإخفاقات التي تُلاحق الفريق.

شهدت المباراة أداءً باهتًا من مانشستر يونايتد، حيث بدا الفريق في حالة انهيار تام على المستويين الفني والبدني، ولم يتمكن من مجاراة قوة وصلابة نيوكاسل، الذي فرض سيطرته على مجريات اللعب، وتمكن من تسجيل هدفين حسم بهما نتيجة المباراة.

وبهذه الهزيمة، يكون فريق المدرب البرتغالي روبن أموريم قد خسر آخر أربع مباريات في جميع المسابقات الرسمية، حيث تلقى الفريق الهزيمة أمام توتنهام هوتسبير في كأس كاراباو، ثم أمام بورنموث وولفرهامبتون ونيوكاسل يونايتد في الدوري الإنجليزي على الترتيب.

ما يُشير إلى تدهور كبير في مستوى الفريق، ويُثير تساؤلات حول مستقبل المدرب، ويُعد هذا السقوط استمرارًا للمعاناة التي يُعاني منها مانشستر يونايتد هذا الموسم، حيث يُقدم الفريق أداءً مُتذبذبًا، ويُعاني من مشاكل في جميع الخطوط.

وتُشير الإحصائيات إلى حجم الكارثة التي يُعاني منها مانشستر يونايتد، حيث استقبلت شباك الفريق الهدف الثامن عشر في جميع المسابقات الرسمية خلال شهر ديسمبر 2024، وهو ما يحدث لأول مرة منذ مارس 1964، أي قبل 60 عامًا.

كما فشل الفريق في تسجيل أي هدف للمباراة الثالثة على التوالي في الدوري الإنجليزي، ما يُؤكد العقم الهجومي الذي يُعاني منه الفريق، ويُزيد من الضغوط على المدرب واللاعبين، ويُذكر أن نيوكاسل يونايتد تمكن من تحقيق الفوز على مانشستر يونايتد في أولد ترافورد لأول مرة في منافسات الدوري الإنجليزي منذ ديسمبر 2013، ما يُزيد من مرارة الهزيمة على جماهير الشياطين الحمر.