• الرئيسية
• عربي وعالمي

انتشرت أنباء عن اعتزال محمد العويس حارس مرمى الهلال والمنتخب السعودي دوليًا بعد خروج المنتخب من كأس الخليج بالخسارة أمام عمان 1-2، شارك العويس (33 عامًا) في البطولة بعد غياب، لكن عودته لم تُغير من نيته الاعتزال، أثار هذا الخبر جدلاً واسعًا حول مستقبله مع المنتخب.

في تطور مفاجئ، العويس لم يتخذ قرارًا رسميًا بالاعتزال الدولي، وأن ما تردد كان مجرد ردة فعل من الحارس المخضرم عقب الخروج من البطولة، وهو ما يُشير إلى إمكانية تراجعه عن هذا القرار، واستمراره في تمثيل المنتخب في المحافل الدولية القادمة، ويُلقي هذا التصريح بظلال من الشك حول حقيقة اعتزال العويس، ويفتح الباب للتكهنات حول مستقبله مع المنتخب.

من جهة أخرى، أوضح فهد القحيز، رئيس لجنة الانضباط السابق بالاتحاد السعودي لكرة القدم، أن لوائح الاحتراف في المملكة تلزم اللاعبين بتمثيل منتخبات بلادهم، وعدم الاعتذار إلا في ظروف استثنائية وبموافقة الاتحاد، مُشيرًا إلى أن الاعتزال الدولي من جانب اللاعب غير مسموح به في المملكة، ويُضيف هذا التصريح بُعدًا قانونيًا هامًا للموضوع، حيث يُؤكد على ضرورة موافقة الاتحاد السعودي على أي قرار اعتزال دولي يتخذه اللاعب.

وأكد القحيز أنه في حال اعتزال العويس دوليًا، يجب أن يتم ذلك بموافقة الاتحاد السعودي لكي يتمكن من اللعب مع نادي الهلال دون التعرض للإيقاف، مُستشهدًا بحالات سابقة مثل إيقاف نواف العقيدي، حارس مرمى النصر، بسبب رفضه المشاركة مع المنتخب في كأس آسيا، ويُوضح هذا التأكيد العواقب القانونية والإدارية التي قد تترتب على اعتزال اللاعب دوليًا دون موافقة الاتحاد، ويُبرز أهمية التنسيق بين اللاعب والاتحاد في اتخاذ مثل هذه القرارات.