الاسباني ستيف كالزادا.. مستقبل الكرة السعودية واعد بعد التطورات الأخيرة
أكد الإسباني ستيف كالزادا، المدير التنفيذي لنادي الهلال السعودي، أنه لم يلاحظ اختلافات بين تجربته السابقة مع مجموعة السيتي وعمله الحالي مع "الزعيم".
شغل كالزادا منصب الإدارة التسويقية في نادي برشلونة الإسباني من عام 2002 حتى 2007، ثم انتقل للعمل في مجموعة سيتي لكرة القدم من عام 2011 حتى يناير 2024، قبل أن يتم تعيينه رئيسًا تنفيذيًا لنادي الهلال.
قال كالزادا في حديث له مع موقع "Prensa Ibérica": "قد أدهش الجميع بقولي هذا، لكنني لم ألاحظ فرقًا في الهيكل الإداري بين الهلال ومانشستر سيتي كمدير تنفيذي، يتوجب عليّ تقديم التقارير لمجلس الإدارة الذي يحدد الأهداف والميزانيات، ويطلب مني تحقيقها".
وتابع: "من الأهداف التي نسعى لتحقيقها هي زيادة الإيرادات وتنويع مصادرنا المالية، مما يتيح لنا التعاقد مع لاعبين بمستوى أعلى، على سبيل المثال".
وأكد كالزادا أن إدارة الهلال لا تسعى لتدعيم الفريق بلاعبين يبحثون عن عقود في نهاية مسيرتهم، مشيراً إلى أنهم لا يركزون على اللاعبين المتقاعدين، بل يتنافسون مع الأندية الأوروبية الكبرى لضم لاعبين مميزين، حيث أن معظم لاعبي الفريق الدوليين يتواجدون في أوائل الثلاثينيات أو في العشرينيات، مما يعني أنهم في قمة مسيرتهم المهنية.
وعن رؤيته لمستقبل كرة القدم السعودية في العقد المقبل، قال: "أعتبره واعدًا جدًا، خصوصًا بعد أن حصلت السعودية على حق استضافة كأس العالم 2034، لذا، ستشهد السنوات العشر القادمة اهتمامًا كبيرًا بكرة القدم واستثمارات كبيرة في البنية التحتية، مما سيعود بالفائدة على كرة القدم والأندية".
وفيما يتعلق بالتحديات التي يواجهها نادي الهلال لتثبيت مشروعه مستقبلاً، أشار إلى: "أحد التحديات التي نضعها هو إمكانية اللعب بانتظام أكبر ضد الفرق الأوروبية، من أجل تقييم مستوانا الحقيقي وجذب جماهير على مستوى عالمي، سيكون مفيدًا لنا أن نتنافس بشكل متكرر ضد فرق مثل برشلونة، ريال مدريد، أو من دول وقارات أخرى، لهذا السبب، يعتبر كأس العالم للأندية 2025 أمرًا بالغ الأهمية واستراتيجيًا بالنسبة لنا، نتعامل معه كبطولة استراتيجية بالكامل، وسنبذل قصارى جهدنا للتنافس والفوز بها."
يحتل الهلال المركز الأول في جدول الدوري السعودي برصيد 37 نقطة، حيث حصل عليها من خلال تحقيق 12 انتصارًا، وتعادل في مباراة واحدة، وتعرض للخسارة في مباراة مماثلة.