نيمار ينهار بالبكاء بعد إصابة جديدة تحرمه من نصف نهائي باوليستا!

شهد نادي سانتوس لحظات مؤثرة عندما لم يتمالك النجم البرازيلي نيمار دموعه عقب تعرضه لإصابة جديدة أبعدته عن مباراة نصف نهائي بطولة باوليستا أمام كورينثيا.
تعرض نيمار، البالغ من العمر 33 عامًا، لإصابة في العضلة الخلفية لفخذه الأيسر خلال مواجهة فريقه ضد ريد بول براغانتينو الأسبوع الماضي.
وعلى الرغم من خضوعه للعلاج المكثف، إلا أن الجهاز الطبي لنادي سانتوس قرر عدم المجازفة بإشراكه في نصف النهائي، خوفًا من تفاقم إصابته.
انطلقت المباراة على ملعب أرينا كورينثيانز، حيث خسر سانتوس 2-1 ليغادر البطولة.
وذكرت صحيفة "غلوبو" أن الطاقم الطبي اعتبر أن المخاطرة بإشراكه في مباراة قوية قد تتسبب في إصابة أخطر، لذا اقتصر دوره على جلسات العلاج الطبيعي بعيدًا عن التدريبات الجماعية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإصابة ليست خطيرة لكنها تتطلب راحة إضافية.
لم يكن غياب نيمار مجرد خسارة فنية لسانتوس، بل كان أيضًا لحظة مؤثرة بالنسبة له شخصيًا.
ووفقاً لما أدلت به تقارير من صحيفة "غلوبو" لم يستطع اللاعب إخفاء دموعه أثناء حديثه مع زملائه قبل المباراة، قائلاً لهم: "من الصعب أن أكون بعيدًا عنكم في لحظات مثل هذه، لا تتخيلون ما يدور في ذهني الآن، كنت أتمنى أن أكون معكم على أرض الملعب.. قلبي محطم".
وأضاف: "إذا كان بإمكانكم الركض، أرجوكم افعلوا ذلك من أجلي.. استمتعوا باللعب، وعندما تخسرون الكرة، قاتلوا من أجل استعادتها".
رغم الحزن الذي أبداه نيمار، أثارت إصابته جدلًا بين جماهير سانتوس، خاصة بعد ظهوره مؤخرًا في كرنفال ريو دي جانيرو مع صديقته برونا بيانكاردي وبعض زملائه.