• الرئيسية
• عربي وعالمي

عند التحدث عن المواهب الصاعدة، لا يمكننا تجاهل اسم لامين يامال، هذا الفتى بالرغم من صغر سنه، يثبت لامين يومًا بعد يوم أنه ليس مجرد موهبة عادية، بل هو نجم في مرحلة التكوين يثير بثبات نحو الوصول إلى العالمية.

لم يجد المدافع الإنجليزي السابق، ريو فرديناند طريقة أفضل للحديث عن لامين يامال سوى تكرار اسمه، وكأن فرديناند يريد ترسيخ فكرة أن لامين مختلف، فهل سبق لأي لاعب من قبل أن يفعل ما يفعله يامال بسن الـ 17 عامًا.

ظهر العديد من اللاعبون بموهبة كبيرة، وربما ظهر لاعبين بقدرات استثنائية لكن يامال قام بكسر كل هذه القواعد، حيث تتحدث أرقام لامين عن نفسها.

يعد لامين هو أصغر لاعب يشارك بالدوري الإسباني، هو أيضًا أصغر من يسجل ويصنع بالليجا ويمثل النادي الكتلوني، لم يكتف بذلك فحسب، بل كان أحد الركائز الأساسية واكبر أسباب فوز المنتخب الإسباني بلقب اليورو.

على الناحية الفنية، يبدو لامين كأنه لاعب صاحب خبرة كبيرة بعمر 28 عامًأ، بالرغم من أنه لا يزال مراهقًا، بقدمه اليسرى يمكن للامين أن يعبر المدافعين ويسجل الأهداف من زوايا مستحيلة، ويمكنه صناعة تمريرات حاسمة رائعة بدقة فنان، هو لا يلعب فقط بل يفكر أسرع من خصومه.

لامين ليس مجرد موهبة عادية، بل هو مشروع لأسطورة قادمة بقوة تهدد عرش أساطير كرة القدم.