• الرئيسية
• عربي وعالمي

شهد موسم الدوري السعودي للمحترفين تقلبات ملفتة، ففي بدايته بدأ الاتحاد وكأنه على موعد مع تتويج مبكر، مما منحه ثقة جماهيره وشعورًا بالحصانة.

إلا أن تراجع نتائج الاتحاد بشكل ملحوظ قلب الموازين، مانحًا الهلال فرصة قوية للعودة إلى المنافسة على اللقب.

في المقابل، استطاع الهلال استعادة توازنه بعد فترة من التقلب، حيث سجل سلسلة انتصارات محلية أثرت إيجابًا على ثقة اللاعبين والجهاز الفني، وساعدته في تقليل الفارق عن المتصدر.

كما لعب تذبذب أداء الاتحاد دورًا كبيرًا في تغيير المشهد؛ فقد بدأ الفريق الذي كان يتصدر الجدول يفقد نقاطًا ثمينة، ما زاد من الضغوط عليه وأتاح للهلال التقاط أنفاسه.

ومن جهة أخرى، ساهمت عودة نجوم الهلال إلى مستوياتهم المعهودة، مثل كاليدو كوليبالي والحارس ياسين بونو، في تعزيز صلابة دفاع الفريق، مما أعطى اللاعبين الثقة للتركيز على الجانب الهجومي.

علاوة على ذلك، يعتبر الاتحاد من الفرق التي تواجه صعوبات في استعادة نسق أدائها بعد التوقفات الدولية، وهو ما يمثل نقطة ضعف استغلها الهلال في مباريات حاسمة.

وأضاف النجم محمد كنو دفعة قوية للهلال بفضل فورمته المتألقة بعد تجديد عقده، مما ساهم في ربط خطوط الفريق وإثبات سيطرته في منطقة الوسط.