صدمة في أنفيلد.. هل تتبخر أحلام صلاح بالكرة الذهبية بعد النكسات المتتالية؟

في تحول دراماتيكي للأحداث يواجه النجم المصري محمد صلاح لاعب ليفربول خطر فقدان موقعه في صدارة المرشحين للفوز بالكرة الذهبية، وذلك بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال التي مني بها فريقه في الآونة الأخيرة، فبعد أن كان صلاح على بعد خطوات قليلة من تحقيق حلمه يبدو أن الرياح بدأت تجري عكس ما يشتهي لتضع علامات استفهام كبيرة حول مستقبله في المنافسة على الجائزة الأهم في عالم كرة القدم.
ففي غضون أيام قليلة تلقى ليفربول ضربتين موجعتين الأولى بالخروج من دوري أبطال أوروبا بركلات الترجيح أمام باريس سان جيرمان في مباراة ماراثونية، والثانية بخسارة لقب كأس الرابطة الإنجليزية بنتيجة 2-1 أمام نيوكاسل في نهائي مثير هاتان الخسارتان لم تؤثرا فقط على معنويات الفريق وجماهيره بل ألقتا بظلالهما على حظوظ صلاح في الفوز بالكرة الذهبية.
فبحسب تقارير صحفية عالمية تراجع صلاح في قائمة المرشحين من المركز الأول إلى المركز السادس ليحل محله البرازيلي رافينيا لاعب برشلونة الذي يقدم مستويات استثنائية مع فريقه، ويأتي خلف رافينيا كل من كيليان مبابي نجم ريال مدريد والشاب لامين يامال الذي خطف الأضواء بمهاراته الفذة.
اللافت في الأمر هو أن صلاح لم يتمكن من التسجيل أو صناعة أي هدف في آخر خمس مباريات نهائية خاضها مع ليفربول ومنتخب مصر وهو ما يثير تساؤلات حول قدرته على التألق في اللحظات الحاسمة، ففي نهائي كأس الرابطة أمام نيوكاسل ظهر صلاح بمستوى متذبذب وكان أحد أقل اللاعبين فاعلية في الفريق وهو ما زاد من الضغوط عليه والانتقادات الموجهة إليه.
ورغم أن صلاح لا يزال يمتلك فرصة الفوز بلقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم إلا أن المنافسة ستكون شرسة للغاية خاصة مع تألق العديد من الفرق الأخرى، فهل يتمكن صلاح من استعادة مستواه المعهود وقيادة ليفربول نحو تحقيق اللقب.