انقسام فى الأهلى بسبب موقف «آزارو».. ومدير التعاقدات يعرض صفقة تبادلية
اقترب المغربي وليد أزارو، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي يالأهلي، من الرحيل، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، بعد خروجه من حسابات السويسري رينيه فايلر.
وأكدت صحيفة المنتخب المغربية، ان هناك انقسام داخل الأهلي بسبب وليد أزارو، بعد أن عرض أمير توفيق مدير إدارة التعاقدات والتسويق دخول اللاعب في صفقة تبادليه لضم أحد اللاعبين الأجانب مثل وجدي كشريدة أو محمد ناهيري لتدعيم الجبهة اليمنى في الفريق.
وأوضحت الصحيفة أن لجنة التخطيط بالأهلي رفضت فكرة أمير توفيق بشكل نهائي مؤكدة أن قيمة أزارو التسويقية أعلى من اللاعبين المعروضين على النادي وأنه من الأفضل عودته مرة أخرى لصفوف الفريق أو بيعه بشكل نهائي دون دخوله في صفقات تبادلية.
وكانت تقارير كشفت أن نادى الدفاع الحسنى الجديدي المغربى، ينتظر موقف إدارة النادى الأهلى، من بيع المهاجم وليد آزارو، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، للحصول على عائد من نسبة بيعه، بحسب العقد الثلاثى المبرم بين الأطراف الثلاثة، عند شراء عقده فى صيف 2017.
ويحصل نادى الدفاع المغربى على 20%، من قيمة بيع عقد وليد آزارو، لأى نادٍ، خلال الصيف المقبل، فى ظل رفض السويسرى رينيه فايلر، المدير الفنى الحالى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى، عودته من جديد.
وتعاقد الأهلى مع آزارو، من صفوف الدفاع الحسنى المغربى، بعقد سارٍ لنهاية الموسم المقبل، حيث يلعب المهاجم المغربى لنادى الاتفاق السعودى حاليًا على سبيل الإعارة، وسيعود مع نهاية الموسم الجارى.
وكشفت تقارير سعودية ومغربية، عن رغبة آزارو فى اللعب بقارة أوروبا، حيث يعمل وكيل أعماله على جلب عرض احترافى له فى بلجيكا أو فرنسا، فى الوقت الذى لازال الاتفاق السعودى يدرس الموقف كاملًا.
وكلفت صفقة آزارو، خزينة النادى الأهلى مبلغ يصل إلى مليون و 400 ألف دولار، تم تسديدها على ثلاثة دفعات، مع وجود بند فى العقد يمنح الدفاع الحسنى قيمة 20% فى حالة إعادة بيع اللاعب من جديد.
وكان الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" قد قرر تمديد جميع عقود اللاعبين التى تنتهى فى الصيف المقبل، لتنتهى مع نهاية الموسم الرياضى الحالى، وهو البند الذى يمنح الأهلى أحقية الاستفادة بكل لاعبيه التى تنتهى عقودهم أمثال شريف إكرامى وأحمد فتحى وحسام عاشور ورمضان صبحى.