أهلي أونلاين

مصطفي مقلد يكشف الخطوات اللازمة لتحقيق الاستثمار الرياضي الناجح في المواهب

مصطفى مقلد خبير رياضي
مصطفى مقلد خبير رياضي

قال مصطفى مقلد خبير الاستثمار والتسويق الرياضي، إن الاستثمار في المواهب من النشء والشباب نموذج استثماري له طبيعة خاصه مقارنة بالاستثمارات الأخرى في المجال الرياضي، وذلك لأن رعاية المواهب يتطلب استثمار طويل الأجل ونظرة مستقبلية قد تصل الي عشر سنوات.

وأكد "مقلد" أن الاستثمار في المواهب يتطلب خطة استراتيجية  ابتداء من اختيار واكتشاف الموهبة وكيفية تنميتها ومراحل تطورها ورعايتها وصولا بتسويقها وتحقيق العوائد المتوقعه، لذا يعتبر هذا النوع من الاستثمار له قناعة وفلسفة خاصة للقائمين به شعارهم نحن لا نشتري النجاح بل نصنعه 

وأوضح أن الاستثمار في المواهب من عمر ٧ سنوات الى عمر ١٦ سنه زاد نطاق الاهتمام والإقبال عليه من الرعاة والشركات والأندية وأصبحت المنافسة قوية في هذا المجال، ولكن هناك العديد من الجوانب والمعايير المهمة التي تبني عليها رعاية  المواهب عن طريق تحديد نوع الموهبة المستهدفة ،ووسائل وطرق الوصول إليها واكتشافها بالمواصفات والمعايير الفنية والمخطط العلمي و القياسات والاختبارات المقترحة، ثم تبدأ تنمية ورعاية الموهبة طبقا للبرنامج والمخطط والمستهدف منه، خلال تلك الخطوات والتجربه تظهر قوة المؤسسات في القدرة على التنفيذ ومدى النجاح في تنمية وتطوير المواهب، وذلك من خلال التقييم المستمر لخطواتها في كل مرحلة طبقا لمخطط التطوير العلمي باستخدام الاختبارات والقياسات حتي نصل الي مرحلة تسويق اللاعب وتحديد قيمته السوقية  

وأشار خبير التسويق والاستثمار إلى أن اكتشاف الموهبة مبكرًا يساعد على تطويرها وتنميتها بشكل صحيح مبني علي اسس علميه وفنيه دقيقة حيث يوفر تطوير المواهب فرصًا مثالية للتطوير والتدريب للرياضيين الموهوبين من أجل تحسين مواهبهم ويركز تطوير المواهب على عملية التدريب لنخبة الرياضيين المحتملين، من أجل السماح لهم بتحقيق أقصى مستويات أدائهم في رياضات محددة  بما في ذلك التطورات الكبيرة في تكوين الشخصيه، على الرغم من أن هذه التطورات ترجع إلى حد كبير إلى الأداء الرياضي، إلا أنه لا ينبغي الاستهانة بتأثير بتكوين الشخصية ويمكن تقسيم الصفات التي تحدد الأداء إلى اللياقة البدنية والصفات الفسيولوجية والجسمانية والامكانيات المهارية الخاصة بالرياضة.

وأضاف أنه هناك صفات هامة جدا في تكوين شخصية اللاعب مثل الصفات المعرفية، بما في ذلك اتخاذ القرار الصحيح في الوقت المناسب، والصفات العقلية مثل الأداء تحت الضغط والصفات التي تحدد الأداء مستمدة من خصائص الأداء الرياضي، لافتًا إلى أن هذه الصفات مرتبطة بمستوى الأداء بطريقة مختلفة لكل رياضة مع مراعاة العوامل البيئية وشخصية الرياضي في تكوين وتطوير وتنمية الموهبة.

وأشار  إلى أن المنافسة في استثمار المواهب الرياضية تعدت تنفيذ البرامج والخطط فقد تطورت وأصبح العنصر الأكثر تأثيرًا هو التنبؤ بالمستقبل في اكتشاف الموهبة  و تدخلت العديد من الأدوات في التنبؤ، مثل القياسات بالأجهزة المتطورة في المهارات الفنية و الفحوصات والاختبارات المعملية وتحليل الجينات وتطور الأمر إلى تحليل البيانات ببرامج وأنظمة ذكاء بتكنولوجيا متخصصه كل هذه الادوات تستهدف التنبؤ بالمستقبل لانتقاء واكتشاف الموهبه 

يذكر ان مصطفى مقلد قد شارك في تخطيط وتنفيذ العديد من المشروعات والفعاليات الدولية بالتعاون مع الشركات المتخصصة.

ahly ahly ahly ahly ahly ahly ahly ahly ahly ahly ahly ahly ahly ahly ahly ahly ahly ahly ahly ahly