”يويفا” محذرًا من إقامة المونديال كل عامين: الاتحادات الأوروبية ستخسر 3 مليار يورو
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، أن الاتحادات الأوروبية المحلية قد تخسر أرباحا تتراوح ما بين من 5ر2 مليار يورو إلى 3 مليار يورو (8ر2 مليار دولار إلى 4ر3 مليار دولار) في دورة مدتها أربعة أعوام إذا قرر الاتحاد الدولي "فيفا"، المضي قدما في خططه بإقامة كأس العالم كل عامين بداية من 2026.
وذكر يويفا اليوم الجمعة أن الرقم جاء من دراسة مستقلة أجراها المكتب الاستشاري أوليفر وأوهلباوم حول تأثير إقامة المونديال كل عامين وتغيير جدول المباريات الدولية.
وذكرت الدراسة التي تمت بتكليف من يويفا أن الاتحادات ستخسر الدخل من حقوق البث للتصفيات الأوروبية ودوري الأمم بالإضافة للرعاية وبيع التذاكر.
ويريد فيفا ورئيسه جياني إنفانتينو إقامة كأس العالم كل عامين لرفع مستوى الرياضة خارج أوروبا وأمريكا الجنوبية وأيضا للسماح للمزيد من الدول باستضافة الحدث.
ويرفض يويفا واتحاد أمريكا الجنوبية "كونميبول" هذه الخطط ولم يستبعدا مقاطعة .
ومن المقرر عقد قمة لكرة القدم يوم الاثنين بشأن هذه القضية ولكن ليس من المتوقع إجراء تصويت نهائي.
ووصف يويفا نتائج الدراسة بالمثيرة للقلق في العديد من المجالات.
وذكر يويفا :" في هذا السياق الرياضي المظلم، تشير الدراسة التي أجراها مكتب أوليفر وأوهلباوم إلى نظرة سلبية للغاية لكرة القدم على مستوى المنتخبات الوطنية، إذا طبق الفيفا خططه".
وذكر أن المواعيد لن تصبح سهلة على اللاعبين ولكن العبء سيتحسن مع بطولة عالمية كبيرة أو قارية بعد كل موسم، بينما ستلعب الفرق واللاعبون الذين لم يتأهلوا مباريات أقل وهو ما سيؤثر على مشجعيهم.
وذكرت الدراسة أن المواعيد المقترحة لا تتناسب مع الاحتياجات الفنية للمنتخبات الوطنية، وستضعف المنافسة على مستوى الناشئين كما ستلقي بظلالها على مواعيد البطولات النسائية.
وذكرت أيضا أن اللجنة الأولمبية الدولية والهيئات الرياضية الأخرى أبدت قلقها لأن أحداثها ستتعارض مع أحداث كرة القدم.
وذكر يويفا :"يعتقد يويفا أن تغييرات جذرية ينبغي اقتراحها في حالة إذا كانت ستؤدي إلى فوائد واضحة لاشك فيها بالنسبة اللعبة وللقائمين عليها ".